أَنَا بَيْنَ عَاشِقٍ وَعَاشِقَةْ - قصيدة من كتابة مصطفى الشامي
- 17:06
- ~
تُبْحِرُ الَىْ
مَرَاسِيْ شُطْآنِيْ
فَيَغَارُ العَاشِقُ
يُسْدِلُ أَشْرِعَتَهْ
وَيَنْتَفِضُ البَحْرُ
مِنْ مَرَاكِبِهْ
وَيَمْضِيْ
بِسِرِّ غُمُوضِهْ
فَتَسْتَريْحُ عَاشِقَتِيْ
تَغْفُو فِيْ قَلْبِيْ
الأَيْمَنْ
تَغُوصُ حَتَّىْ
الأيْسَرْ فَتَفْشَلْ
يَجُنُّ العَاشِقُ جُنُونَه
يَتَمَرَّدُ عَلَى ذَاتِهِ
يُسْجَنُ بِقَفَصِ الهَوَى
يُرَتِّلُ القَافِيَةْ
يَكْتُبُ قَصِيْدَةْ
أَلَمْ
وَيَنَامُ بِحِضْنِ
قَلْبِيْ
وَهَا هِيَ
عَاشِقَتِيْ تَبُوحُ
لِيْ بِحُبِهَا
يَسْمَعُهُ العَاشقُ
فَيَثورُ وَيَغْرَقُ
فِيْ سَهْوِهِ
كَلَيْلٍ بِلَا ضَوْءْ
وَإنِّيْ أَنَا هَذَا التَّائِهُ
فِيْ لَيْلٍ مَارِدْ ...