مشكلة و حلها: إبنتي تسرق أغراض الآخرين وتدعّي أنها ملكه

تتلخص المشكلة بالتالي:

إبنتي طفلة صغيرة عمرها 6 سنوات تحضر كل يوم من المدرسة إلى المنزل أشياء مثل قلم، محفظة وغيرهما..
عندما أسألها تقول لي أن المعلمة كافأتها بهذه الهدايا لأنها متفوقة، واستمر هذا الوضع لمدة أسبوعين.
وبعد أسبوعين وجدت عن طريق الصدفة ملاحظة في دفتر اليوميات أن إبنتي تأخذ أغراض غيرها وتدعي أنها لها.
حاولت أن أسالها لكنها لم تعترف لي بأي شيء، وعندما قلت لها أنني سأتصل بالمعلمة لأشكرها على الهدايا، شعرت بالخوف والإرتباك.

هذا الوضع يسبب لي الإحراج والإحباط لأن السرقة تنمو مع الإنسان وأخاف أن لا تتخلص منها.

الحل:

من الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه، وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهم أن أخذ أغراض الآخرين أمر خطأ.
عند حدوث سلوك السرقة يجب عليك وعلى زوجك البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
أنصحك بأن يكون هناك مصروف ثابت لإبنتك، حيث تستطيع أن تشتري به ما تشعر بأنها تحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل تؤديه في المنزل بعد المدرسة.
يجب أن لا تصابي بالصدمة أمامها، ولا تقومي بالدفاع عنها حتى لا يتطور الأمر وتبدأ بالكذب، بل عليك التعاون معها بشكل جدي لحل المشكلة.

  1. التدوينة التالية
  2. التدوينة السابقة

المتابعون

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *