المكان الحقيقي لهيكل سليمان - عدن أو القدس؟ تحديد المكان بالشرح العلمي
- 18:43
- ماورائيات ، معلومات عامة ، ~
زكريا بن محمد القزويني يحدد " عدن " مكانا لصرح سليمان في العهد الاموي
عند حساب المسافة بين القدس - اورشليم وبين موقع مملكة سبأ تبين انها مسافة لايمكن لهدهد صغير ان يقطعها بمدة قصيرة ، يحتاج لاكثر من اسبوع .
وعند رؤية الخريطة تشعر بانها " كبيرة " على طائرة هيليوكوبتر وليس فقط على هدهد ، هذا الطائر لم يكن طائرا خرافيا خارقا ، كان طائرا عاديا ، وسليمان عليه السلام كان يقول يا ايها الناس علمنا منطق الطير .
اي سليمان كان يفهم لغة الحوار مع الطير ولم تكن تلك الطيور تملك من خوارق العادات ، وعليه فالهدهد كان يقوم بجولة استغرقت يوما كاملا حسب رواية القزويني من محبس شياطين سليمان تحت البحر في ساحل عدن حيث يقيم سليمان إلى سبا القريبة من صنعاء .
" اليهود " ، عبثاً ما يفعلوه في القدس ، لقد خدعهم الشيطان طيلة ألفي سنة على امل ان يجدوا هيكلا لم يبن يوماً في القدس - اورشليم.
وعزز هذا ان يخدعهم الدجال لينفذوا مخططاته طيلة مئة عام في المنطقة و تسيل كل هذه الدماء ، هو يجرهم ويجرنا إلى هاوية باسم الخلاص وحلول الملكوت وقيامة المسيح داود المخلص .
مهما طالت اكاذيبه ، لابد ان يظهر الحق في يوم من الايام .
اسرار ملك سليمان وهيكله وصرحه هي في عدن او سواحل اليمن وليس في مكان آخر .
القزويني قبل ثمانمئة سنة قال بأن شياطين سليمان المحبوسة هي في ساحل عدن .
حتى الهدهد الذي مكث غير بعيد ، كان طائرا عاديا ولم يكن متكلما كما يظن الناس .
سليمان عليه السلام قال :
يا أيها الناس علمنا منطق الطير
لم يقل فتح الله السن الحيوانات لنا ، و هو يعني أن الإعجاز في سليمان لا في الهدهد ..
من الذي غير التاريخ وحرفه ليدعي أن في القدس هيكلا لسليمان ؟
اليكم قصة عبد الرحمن بن الحكم مبعوث معاوية إلى اليمن حين وصل عدن وإلى قصورها الساحلية والبحرية .. واستخراجه لجرار من البحر فيها شياطين محبوسات منذ عهد سليمان النبي عليه السلام وهي تثبت أن الناس قبل الف سنة كانت تعرف أن الهدهد طائر عادي يفهم لغته فقط النبي سليمان وانه بين عدن و سبا ( قرب صنعاء ) كان يمكن للهدهد خلال يوم او يومين أن يروح و يرجع
إليكم اقتباس القصة نقلا عن كتاب القزويني آثار البلاد وأخبار العباد :-
(( وبها قصران من قصور عاد ولما بعث معاوية عبد الرحمن بن الحكم إلى اليمن والياً بلغه أن بساحل (( عدن )) قصرين من قصور عاد وان في بحرها كنزاً فطمع فيه وذهب في مائة فارس إلى ساحل عدن إلى أقرب القصرين فرأى ما حولهما من الأرض سباخاً بها آثار الآبار .
ورأى قصراً مبنياً بالصخر والكلس وعلى بعض أبوابه صخرة عظيمة بيضاء مكتوب عليها:
غنينا زماناً في عراضة ذا القصر
بعيشٍ رخيٍّ غير ضنكٍ ولا نزر
يفيض علينا البحر بالمدّ زاخرا
ً وأنهارنا بالماء مترعةٌ تجري
خلال نخيلٍ باسقاتٍ نواضرٍ
تأنّق بالقسب المجزّع والتّمر
قال: فعجبنا من ذلك ثم مضينا إلى الساحل الذي ذكر أن فيه كنزاً فأمرنا الغواصين فغاصوا وأخرجوا جراراً من صفر مطبقة بصفر .
فلم نشك انه مال حتى جمعت جرار كثيرة ففتحنا بعضها فخرج منها شيطان وقال:
يا ابن آدم إلى متى تحبسنا ؟؟
فبينا نحن نتعجب من ذلك إذ رأينا سواداً عظيماً أقبل من جزيرة قريبة من الساحل ففزعنا فزعاً فاقتحم الماء وأقبل نحونا فإذا هي قردة قد اجتمع منها ما لا يعلم عددها إلا الله.
وكانت تلك الجزيرة مأواها وأمامها قرد عظيم في عنقه لوح حديد معلق بسلسلة فأقبل إلينا ورفع اللوح نحونا فأخذنا اللوح من عنقه فإذا فيه كتابة بالسريانية وكان معنا من يحسن قراءتها فقرأها فإذا هي:
بسم الله العظيم الأعظم.
هذا كتاب من سليمان بن داود رسول الله لمن في هذه الجزيرة من القردة إني قد أمرتهم بحفظ هؤلاء الشياطين المحبسين في هذه الناحية في هذه الجرار الصفر وجعلت لهن أماناً من جميع الجن والإنس فمن أرادهن أو عرض لهن فهو بريء مني وأنا بريء منه في الدنيا والآخرة.
فأردنا أن نمضي باللوح إلى معاوية لينظر إليه فلما ولينا وقفت القردة كلها أمامنا وحاصرتنا وضجت ضجة فرددنا اللوح إليها فأخذته واقتحمت الماء وعادت إلى الجزيرة ))